السبب الحقيقى لبناء الفاطميين الجامع الأزهر فى مصر %D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1











بعد انتهاء القائد العسكرى الفاطمى جوهر الصقلى من تأسيس مدينة القاهرة، رأى أن يُشيّد جامعًا تُقام فيه شعائر المذهب الشيعى، وذلك تجنُّبًا لإثارة مشاعر أهل السنة من المصريين، فوضع حجر الأساس للجامع الأزهر عام 970 ميلاديًّا – عقب 5 سنوات من بدء تأسيس القاهرة – وانتهى جوهر الصقلى من بناء هذا الجامع الكبير بعد عامين تقريبًا.
[b]أول صلاة بالجامع


أقيمت الصلاة فى الجامع الأزهر لأول مرة فى أول يوليو عام 972 ميلاديًّا، ولم يلبث أن تطوّر الجامع إلى جامعة تُلقى فيها الدروس والمحاضرات فى علوم الدين وفى فقه المذهب الشيعى.

تطور الجامع الأزهر

أعيد تجديد أجزاء كبيرة من الجامع الأزهر خلال القرون الماضية، كما أضيفت إليه زيادات عدّة، وهو الأمر الذى جعل معرفة التخطيط الأصلى للجامع من الأمور الصعبة التى يتعذّر الاهتداء والاطمئنان إليها، ولكنه رغم كل شىء يظلّ واحدًا من أهم معالم الفاطميين الباقية حتى اليوم، خاصة وأنه أول عمل فنى معمارى أقامه الفاطميون فى مصر.
[/b]