ساعدي زوجك في عمله , كيف تجعلين زوجك يحبك , سلسلة الحياة الزوجية






يرى كثير من الباحثين أن هناك بعض العوامل المشتركة التي تزيد الحب والألفة والتقارب بين الزوجين منها اشتراك الزوجة في مساعدة زوجها في عمله وفي النشاطات المشتركة بينهما. كما أن ذلك يساعد الزوج أن يقترب أكثر من قلب زوجته وعقلها وفكرها.

فعلى سبيل المثال إذا اشترك الزوجان في إدارة محل تجاري حيث هناك مجالات متعددة ويظهر خوف كل منهما على الآخر وحرصه على العمل المشترك معه وامتداد العلاقة أكثر وأكثر. لكن قد يكون هناك بعض المشكلات في العمل فيسعى كل منهما نحو حلها، وكلّما ساهمت الزوجة في ذكائها وسلامة قلبها، كلّما كان النجاح حليفهما.

عندما تقوم الزوجة بمساعدة زوجها وتقف إلى جانبه وتسانده وتؤازره يشعر الزوج بالسعادة. كذلك عندما يعمل الزوج في تجارة زوجته فإن ذلك يسعده أيضاً، وخير مثال على ذلك نبيّنا محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم حيث عمل في مال زوجته خديجة رضي الله عنها. ليس عيباً أن يعمل الرجل في تجارة زوجته، لكن عليه أن يتقي الله فيه، فلا يظلمها ولا يأكل حقوقها ومكتسباتها. 

 



قد تنطبق هذه الطريقة على بعض الأزواج وليس على كلهم بالطبع، لذلك كان العنوان مساعدة الزوجة زوجها في عمله إذا كان ذلك مناسباً وممكناً لها.