[size=32]القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ [/size]



القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 1343933643221




[size=32]( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا
وعلى ربهم يتوكلون
. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم )

[/size]
[size=32]

موضوعنا اليوم
.. عن اعظم كُتب السماء .. القرآن الكريم

فهو طريق للجنة .. تلاوته .. قرآته ..حفظه .. ماعلى كُلّ مسلم فعله ..

سيكون موضوعنا اليوم
هو بعض من الفقرات عن القرآن الكريم

القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ Images?q=tbn:ANd9GcToTr2ipwHU9MpIvLkML8kcx1Bym7yEnfgktS9ZCYZqHAmXmpcD



القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 1343933644543

القرآن ومن منّا لايعرف ماهو القرآن ..!

مٌسلم ام كافر ام مسيحي ام غيرَ ذلك
من الديانات فلا احد ينكر
وجود كتابِ القرآن

فهو من كلام الله عزّ وجل الخالق الرازق
فيه كُل الكلام العظيم تفسير الحياة من بدايتها لنهايتها ..

مفاتيح الدنيا والآخرة في تفسير
كل حرف من آيات الكتاب ...

وله اوقات في فرز حسنات قراءته .
مثل رمضان او ليلة القدر كما قيل

( ليلة القدر خيرُ من الف شهر )

وكانت بداية نزوله في ليلة السابع عشر من رمضان

و النبي صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره أذن الله عز وجل للنور أن يتنزل

فإذا جبريل عليه السلام
آخذ بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له
: اقرأ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ,

ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني
فقال
{ اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان
من علق اقرأ وربك الأكرم }

فرجع بها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم
يرجف فؤاده ))

وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم .

وهكذا شهدت أيامه المباركة اتصال الأرض بالسماء ، و تنزل الوحي بالنور و الضياء ، فأشرقت الأرض بنور ربها وانقشعت ظلمات الجاهلية الجهلاء .

و من قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر
إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا
وكان ذلك في ليلة القدر
{ إنا أنزلناه في ليلة القدر }
{ إنا أنزلنا في ليلة مباركة }


قال ابن عباس :

أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة
وقال ابن جرير
نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد صلى الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه .

إنها تلك " الليلة الموعودة التي سجلها الوجود كله في فرح و غبطة و ابتهال ، ليلة الاتصال بين الأرض و الملأ الأعلى … ليلة ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته و في دلالته و في آثاره في حياة البشرية جميعا ، العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري ... والنصوص القرآنية التي تذكر هذا الحدث تكاد ترف و تنير بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود نور الله المشرق في قرآنه { إنا أنزلناه في ليلة القدر } ، و نور الملائكة و الروح و هم في غدوهم ورواحهم طوال الليلة بين الأرض و الملأ الأعلى { تنزل الملائكة و الروح فيها } و نور الفجــر الذي تعرضهالنصوص متناسقا مع نور الوحي و نور الملائكة …
{ سلام هي حتى مطلع الفجر }
القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82


القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ Gwb7w5xup7smtb1e8mc
القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82القرآنُ الكريم.. ومعجزاتهْ 3d309c40a60f89472824fab0efee2f82


 
[/size]