آلسلآم عليكم و رحمة آلله و بركآتة


ونحن نُأمل .. بالأحلام ..
ضحكات زائفه نطلقها ..
وعبارات ليس لها أي معنى .. لـ الحياة
نبحث عن سعادة .. نبحث عن صفاء
و رخاء .. !



طمأنينة فقدت .. وأذهبت معها مُتع الحياه
نجثوا على ركبنا .. تفكرا بمتع دنيا دنيئة
أفكار وتأملات ..
هموم .. وإنشغال
كلها .. من أجل دنيا .. !!
أسهم .. وعقارات .. لمز .. وهمزات..
غفلة .. وعصيان




والكثير .. الكثير ..
ضجيج أناس .. بأسواق وملهيات
الكل : يريد افضل رداء .. ونقاء .. وسِقاء
ونظرة حماس للمستقبل .. بتحقيق ارقى
واعلى المناصب ..
لكنه بطاعة ربه .. قليلا ماتجده
أمنيات البعض بالفناء .. لفشل مشروع دنيا .. !
فهلا تنتظر الموت .. كي ترى بنفسك حقيقته
ضياع .. وأي ضياع .. ؟!



..

يالهذه الدنيا



أستطاعت جذب الكثير اليها
رغم أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضه
الا أن الاغلبيه .. الا من رحم ربي ينصب
جل اهتمامه بها .. !
أمر غريب .. أليس كذلك .. ؟
لاتساوي عند الله جناح بعوضه ..
وتقابل بالاهتمام



الجنه فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر ..
وتقابل بعصيان خالقها .. ؟
رحماك ربي ما أحلمك على خلقك ..
هكذا الدنيا .. والكثير من الناس
قلوب تتفطر حزنا .. وبكاء .. على ذلك الحال
أي مستقبل حقا نتطلع له .. مناصب وأموال ..



ياللعجب .. !
وأي طريقا نحن به سائرون ..
نعمه تتوالى تترى .. كريم .. عفو
غفور .. لطيف بعباده
لكنه ـآيضا شديد العقاب..




أنظر وتمعن :
بأي شي تبني قبرك ..
لأي شي تستعد ..
هل أخذت زادا يكيفيك .. للرحيل ..
أم أخذت معك .. طربا واغنيات..
أنتظر للحظات ستموت الآن .. نعم الآن..
فما أنت صانع لو علمت بهذا..
لن يكفي الوقت كي تخرج الملهيات ..



وتخرج الصدقات ..
وتعمل الحسنات .. أليس كذلك..
ندم .. وأي ندم سيعتريك .. ؟
وها هي سكرات الموت أتت ..
لا لا لا .. لن ينفع المتاب بل لن تُقبل
قال تعالى : (( حتى اذا جاء احدهم الموت
قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت
كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ
الى يوم يبعثون ))



..
ما أشد كرب نزع الروح .. والغفلة
وها هم .. أحبابك
يودعون قبرك اللذي بنيته ..
فلتهنأ بالبناء ..



الطبيعي قال : "لاتزول قدم آبن آدم
يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل
عن أربع :
عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ،
وماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه ، وعلمه
ماذا عمل به " ( رواه البخاري ) فلتراجع
حساباتك .. !
أخير تعمل أم .. ؟


وبأي لبِنه تبني بها بيتك .. الحقيقي
بعدها بإذن الله
ستهنأ بقصرك .. بخير أعمالك
فهو السهم الحقيقي الذي لن تتكبد
خسائرهـ