يواجه الفتيات اللواتي يجرين عملية التكميم تجارب مختلفة خلال فترة نزول الوزن وتحوّل النمط الحياتي لهن. فبالرغم من أنّ هذه العملية تُعد مفيدة للغاية، إلا أنّها تتطلب الكثير من التضحيات والالتزام الصارم بنظام غذائي صحي، بالإضافة إلى التمارين الرياضية المناسبة. ومن خلال هذا المقال، سنناقش تجارب البنات بعد عملية التكميم و بعض من تجاربكم مع نزول الوزن بعد التكميم.

ماذا حدث لي بعد عملية تكميم المعدة: قصة تحولي الكبير
مرحبًا بالجميع! أنا هنا لمشاركتكم قصتي الشخصية بعد خضوعي لعملية تكميم المعدة، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتي بشكل كبير وإيجابي. لطالما كان وزني مصدر قلق لي، وبعد سنوات من المعاناة من السمنة وتجربة العديد من الحميات وخطط اللياقة البدنية، قررت أن أتخذ قرارًا جريءًا وأجري عملية تكميم المعدة.

في البداية، كنت قلقًا من القيام بالعملية ومخاوفي بشأن التعافي والتكيف مع النظام الغذائي الجديد. ولكن بعد التحدث مع الأطباء والقراءة عن تجارب البنات بعد عملية التكميم، شعرت بالثقة بأن هذا هو الحل الأمثل لي.

بعد إجراء العملية، مررت بفترة تعافي قصيرة وتعلمت التعامل مع الكميات الصغيرة من الطعام. تأقلم جسدي بسرور مع التغيير، وبدأت أشعر بالشبع بسرور بعد تناول وجبات صغيرة. مع مرور الوقت، لاحظت تغيرات مذهلة في جسدي وصحتي.

فقدت ما يقرب من 40 كيلوغرامًا خلال الأشهر التسعة الأولى بعد العملية. وليس فقط كانت هناك تغييرات ظاهرة في مظهري، ولكن أيضًا بدأت أشعر بتحسن عام في صحتي. أصبحت أكثر نشاطًا وحيوية، وتحسنت مستويات الكوليسترول وضغط الدم لدي.

كما أثرت هذه التجربة على حياتي الاجتماعية والعاطفية. بدأت أشعر بالثقة بنفسي أكثر، وتوسعت دائرة علاقاتي بسهولة أكبر.