التفريغ:

يقول الأخ:
ذكرتم فى العام قبل الماضى عند شرحكم للمستحب الثاني عشر أن الشيخ مقبل رحمه الله قال:
((إن شآء لم ترد إلا فى هذا الحديث : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شآء الله تعالى، وحديث عيادة المريض : لا بأس طهور إن شآء الله .
ولا يجوز أن تقول إن شآء الله فى الدعاء ؛ فى دعائك إلا فى هذين الموضعين )).
تعليق الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى على الفائدة:
أحسنت كلام طيب ، لا تَقُلْ فى باب الدعاء إن شآء الله إلا فى هذين الموضعين ، بعض الناس يقول نسأل الله أن يهدينا إن شآء الله ؛ لا ، إن شآء الله هنا فى غير موضعها.
هداك الله إن شآء الله ؛ فى باب الدعاء لا تقول إن شآء الله ، أي نعم أدعو جازمًا ، هداك الله ، الله يهديك ، اللهم اهدينا ، اللهم وفقنا ، لا تقل إن شآء الله .