[size=32][size=48]أم سلمة أم المؤمنين
[/size][/size]




[size=32]السيدة المحجبة، الطاهرة، هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله [/size]
[size=32]ابن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة، المخزومية، بنت عم خالد بن الوليد، سيف الله ; وبنت عم أبي جهل بن هشام.[/size]
[size=32]من المهاجرات الاول.[/size]
[size=32]كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند أخيه من الرضاعة: أبي سلمة بن عبد الاسد المخزومي، الرجل الصالح.[/size]
[size=32]دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة أربع من الهجرة.[/size]
[size=32]وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسبا.[/size]
[size=32]وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين.[/size]
[size=32]عمرت حتى بلغها مقتل الحسين، الشهيد، فوجمت لذلك، وغشي عليها، وحزنت عليه كثيرا.[/size]
[size=32]لم تلبث بعده إلا يسيرا، وانتقلت إلى الله.[/size]
[size=32]ولها أولاد صحابيون: عمر، وسلمة، وزينب.[/size]
[size=32]ولها جملة أحاديث.[/size]


[size=32][size=48]*زينب أم المؤمنين * [/size][/size]




بنت جحش[size=32] بن رياب، وابنة عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/size]
[size=32]أمها: أميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم.[/size]
[size=32]وهي أخت حمنة، وأبي أحمد.[/size]
[size=32]من المهاجرات الاول.[/size]
[size=32]كانت عند زيد، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.[/size]
[size=32]وهي التي يقول الله فيها: * (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله.[/size]
[size=32]وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه.[/size]
[size=32]فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) * [ الاحزاب: 37 ].[/size]
[size=32]فزوجها الله تعالى بنبيه بنص كتابه، بلا ولي ولا شاهد.[/size]
[size=32]فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين، وتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق عرشه .[/size]


[size=32]وفي رواية البخاري: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء .[/size]
[size=32]وكانت من سادة النساء، دينا وورعا وجودا ومعروفا، رضي الله عنها.[/size]
[size=32]وحديثها في الكتب الستة.[/size]
[size=32]روى عنها: ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، وأم المؤمنين أم حبيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وأرسل عنها القاسم بن محمد.[/size]
[size=32]توفيت في سنة عشرين، وصلى عليها عمر.[/size]


[size=32][size=48]*زينب أم المؤمنين * [/size][/size]




بنت خزيمة[size=32] بن الحارث بن عبد الله الهلالية.[/size]
[size=32]فتدعى أيضا: أم المساكين، لكثرة معروفها أيضا.[/size]
[size=32]قتل زوجها عبد الله بن جحش يوم أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ولكن لم تمكث عنده إلا شهرين، أو أكثر، وتوفيت رضي الله عنها.[/size]
[size=32]وقيل: كانت أولا عند الطفيل بن الحارث.[/size]
[size=32]وما روت شيئا.[/size]
[size=32]وقال النسابة علي بن عبد العزيز الجرجاني: كانت عند الطفيل، ثم خلف عليها أخوه الشهيد: عبيدة بن الحارث المطلبي.[/size]
[size=32]وهي أخت أم المؤمنين ميمونة لامها.[/size]



[size=48]*أم حبيبة أم المؤمنين * [/size]


[size=32]السيدة المحجبة: رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن [/size]
[size=32]عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.[/size]
[size=32]مسندها خمسة وستون حديثا.[/size]
[size=32]واتفق لها البخاري ومسلم على حديثين، وتفرد مسلم بحديثين .[/size]
[size=32]وهي من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.[/size]
[size=32]عقد له صلى الله عليه وسلم عليها بالحبشة، وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربع مئة دينار، وجهزها بأشياء.[/size]
وقدمت دمشق زائرة أخاها.
ويقال: قبرها بدمشق.
وهذا لا شئ، بل قبرها بالمدينة.
وإنما التي بمقبرة باب الصغير: أم سلمة أسماء بنت يزيد الانصارية.


[size=48]*حفصة أم المؤمنين * [/size]


[size=32]الستر الرفيع، بنت أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.[/size]
[size=32]تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء عدتها من خنيس بن حذافة السهمي ، أحد المهاجرين، في سنة ثلاث من الهجرة.[/size]
[size=32]قالت عائشة: هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.[/size]
[size=32]وروي أن مولدها كان قبل المبعث بخمس سنين.[/size]
[size=32]فعلى هذا يكون[/size]
[size=32]دخول النبي صلى الله عليه وسلم بها ولها نحو من عشرين سنة.[/size]
[size=32]روت عنه عدة أحاديث.[/size]
[size=32]وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم، طلق حفصة تطليقة، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك، وقال: " إنها صوامة، قوامة، وهي زوجتك في الجنة " .[/size]
[size=32]توفيت حفصة سنة إحدى وأربعين عام الجماعة.[/size]
[size=32]وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين بالمدينة، وصلى عليها والي المدينة مروان.[/size]