إذا تأملت في الناس..
ستجدهم أربعة أصناف :






لأن الله تعالى يقول:

«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»





لقوله تعالى:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»



- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله
«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها


و لذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»



لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !


قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين). ١- طائع لله و سعيد في الحياة. ٢- طائع لله و تعيس في الحياة. ٣- عاصٍ لله و سعيد في الحياة. ٤- عاصٍ لله و تعيس في الحياة. إذا وقع تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين : و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر