تعتبر حقن الدهون الذاتية إحدى الإجراءات الجمالية الشائعة في الوقت الحالي، حيث يتم استخدام دهون المريض نفسه لتعزيز الحجم والملمس والشكل الجمالي للوجه. ولقد قمت بتجربة هذا الإجراء بنفسي، وأود في هذا المقال أن أشارك تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للوجه.

في السنوات الأخيرة، أصبحت حقن الدهون الذاتية بديلا شائعا عن الحشوات المصنوعة من مواد صناعية، حيث توفر النتائج الطبيعية والدائمة لفترة أطول. وقد قمت بتجربة حقن الدهون الذاتية للوجه لمعالجة التجاعيد وتحسين ملمس الجلد والمحافظة على الشكل الجمالي للوجه.
ما هي حقن الدهون الذاتية وكيف كانت تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للوجه؟
حقن الدهون الذاتية هي إجراء تجميلي يستخدم لتحسين مظهر الوجه والجسم بشكل عام. يتم استخدام الدهون الطبيعية من جسم الشخص، والتي تتم حقنها في مناطق معينة لإضفاء مظهر أكثر شبابًا وحيوية على الجلد.

تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للوجه كانت جيدة بشكل عام. كنت أعاني من فقدان الدهون في منطقة الخدين والجبهة، مما جعل وجهي يبدو بلا حياة وغير متناسق. لذا، قررت أن أقوم بإجراء حقن الدهون الذاتية لتحسين مظهر وجهي.

قبل الجراحة، اجتمعت مع الدكتور أيمن حلمي لمناقشة العملية وتوضيح جميع التفاصيل المتعلقة بها. أخذ الطبيب عينات من دهوني من منطقة البطن العلوي وتحضيرها للحقن. بعد ذلك، تم إعطائي تخديرًا موضعيًا في الوجه لتقليل أي توتر أو ألم أثناء العملية.

تم إدخال الدهون المحضرة بعناية في مناطق محددة من وجهي باستخدام إبرة رفيعة. كان الأمر مؤلمًا إلى حد ما، ولكن التخدير الموضعي المستخدم ساعد في تخفيف الألم. تم اختيار الأماكن المحددة بعناية لتحقيق التوازن الصحيح في الوجه وتحقيق المظهر المطلوب.

عند انتهاء الجراحة، تم وضع كمادات ثلجية على وجهي لمدة قصيرة للتخفيف من أي احتقان أو انتفاخ. كان يجب علي اتباع بعض الإرشادات بعد الجراحة، مثل الابتعاد عن التمارين الرياضية والنوم على الظهر لبضعة أيام.