الحناء ، كيفية استخدام الحناء كدواء
الحناء زينة ودواء
عرفت الحناء منذ آلاف السنين واهتم باه عدد من العلماء العرب وهي نبات شجيري جذوره حمراء وأخشابها صلبة تحتوي على مادة ملونة تستعمل خضاباً للأيدي والشعر لتلوينهما وهي من النباتات ذات رائحة مميزة ويوجد منها أصناف كثيرة مثل: البلدي، الشامي، والبغدادي، والشاكية، والحناء البلدية هي أغناء هذه الأنواع وهي نبات يعتمد على الزراعة ويتطلب وفرة الماء وورقها يشبه ورق الزيتون ألا انه اكبر بقليل، موطنها الأصلي في إيران والهند وهي ألان تزرع في بلاد كثيرة من العالم.
اشتهرت الحناء بعدة أسماء قديمة (حنة، حنا، حناء) وفي الشام (القطب) وأما في اليمن فكانت تسمي (الحنون) وعند النوبة (الكوفريه) ولدى الانجليز والفرنسيين sonia alba acanan
Henna iaw ويحكي أن رمسيس الأول أرسل بعثة للبحث عن بعض الأعشاب في آسيا فأحضرت له الحناء وقد استعملها الفراعنة في التحنيط والتجميل واستخراج العطور وانتقل ذلك إلى اليونان والرومان الذين كانوا يتخذون منها أكاليلهم الجنايزيه.
اشتهرت الحناء بعدة أسماء قديمة (حنة، حنا، حناء) وفي الشام (القطب) وأما في اليمن فكانت تسمي (الحنون) وعند النوبة (الكوفريه) ولدى الانجليز والفرنسيين sonia alba acanan
Henna iaw ويحكي أن رمسيس الأول أرسل بعثة للبحث عن بعض الأعشاب في آسيا فأحضرت له الحناء وقد استعملها الفراعنة في التحنيط والتجميل واستخراج العطور وانتقل ذلك إلى اليونان والرومان الذين كانوا يتخذون منها أكاليلهم الجنايزيه.
• مطهر وعطر:
تزرع الحناء في الأراضي الطينية والرملية أما بالبذرة أو العقلة ويلزم لإتمام نموها درجة حرارة عالية ورطوبة جوية مرتفعة لذا يمكن زراعتها في عدة بقاع من العالم وتتكون من جذور وأوراق وأزهار وثمار ويصل وتوسط ارتفاعها إلى نحو خمسة أمتار وتحتوي أوراقها على مواد سكرية وذهنية وفيها عطر ومواد قابضة تعرف باسم جنا تانيق بالإضافة إلى مادة اللوز ون وهي مادة متبلورة برتقالية اللون تذوب في الماء وهي المسألة عن صبغ الشعر ودبغ بعض أنواع الصوف إلى اللون البرتقالي أما أزهارها فهي خلابة المظهر متعددة الألوان، زكية الرائحة لا احتوائها على زيوت طيارة واهم مكوناتها مادة ألا يونون.
تزرع الحناء في الأراضي الطينية والرملية أما بالبذرة أو العقلة ويلزم لإتمام نموها درجة حرارة عالية ورطوبة جوية مرتفعة لذا يمكن زراعتها في عدة بقاع من العالم وتتكون من جذور وأوراق وأزهار وثمار ويصل وتوسط ارتفاعها إلى نحو خمسة أمتار وتحتوي أوراقها على مواد سكرية وذهنية وفيها عطر ومواد قابضة تعرف باسم جنا تانيق بالإضافة إلى مادة اللوز ون وهي مادة متبلورة برتقالية اللون تذوب في الماء وهي المسألة عن صبغ الشعر ودبغ بعض أنواع الصوف إلى اللون البرتقالي أما أزهارها فهي خلابة المظهر متعددة الألوان، زكية الرائحة لا احتوائها على زيوت طيارة واهم مكوناتها مادة ألا يونون.
• استعمالات الحناء:
ارتبطت الحناء بالمرأة وزينتها في تستعمل في التجميل فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر للسيدات بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصبغة وتستعمل أزهارها في صناعة العطور، وتستعمل لتداوي للأمراض ولها فوائد جمة وقد وجه الرسول صلى الله علية وسلم إلى استخدامها لعلاج بعض الأمراض فقد روى الإمامان احمد وأبو داوود) أن الرسول علية الصلاة والسلام ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم، ولا شكا إلية وجعاً في رجليه إلا قال: اختضب بالحناء).
وتستعمل عجينة الحناء في علاج الصداع بوضعها على الجبهة وفي علاج تشققات القدمين وعلاج الفطريات المختلفة بالتخضيب بها وفي علاج بعض الأورام والقروح أذا عجنت ووضعت عليها.
وقد ثبت علمياً أن الحناء أذا وضعت على الرأس مدة طويلة إلى أن تتبخر فان المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروه الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الزائدة للدهون كما تعد علاجاً نافعاً لقشرة الشعر والتهاب فروه الرأس.
تعد عجينة الحناء صديقاً لمن يعانون بعض الأمراض الجلدية فتستخدم في علاج الإصابات الفطرية المسببة لأمراض الجرب الجلدية للإنسان والالتهابات التي توجد بين أصابع الأقدام الناتجة من نمو بعض الفطريات (حالات التينيا) كذلك تساعد على علاج تشقق أظافر أصابع الأيدي والأرجل كما تفيد في تطهير الجروح والإصابات المتقيحة.
واستخدمتها المرأة العربية كدواء لمنع تساقط الشعر وجفاف الجلد وتلوين الثياب والمنتجات وصناعة أنواع من الأدوية فإذا مزجت مع الخل البلدي أو القطران أو الشبة كانت لها استعمالات متعددة ويستخرج من أزهار الحناء وزينتها مادة جوهرية لصناعة بعض العطور.
يتم تحضيرها بإضافة الماء البارد أليها لتغدو عجينة. ولضمان الحصول على عجينة فعالة للحناء فإنها تجهز في وسط حمضي إذ أن مادة " اللوز ون " الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي لذا يجب مزج معجون الحناء بالخل أو الليمون ومن ثم توضع على الرأس واليدين والقدمين.
ارتبطت الحناء بالمرأة وزينتها في تستعمل في التجميل فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر للسيدات بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصبغة وتستعمل أزهارها في صناعة العطور، وتستعمل لتداوي للأمراض ولها فوائد جمة وقد وجه الرسول صلى الله علية وسلم إلى استخدامها لعلاج بعض الأمراض فقد روى الإمامان احمد وأبو داوود) أن الرسول علية الصلاة والسلام ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم، ولا شكا إلية وجعاً في رجليه إلا قال: اختضب بالحناء).
وتستعمل عجينة الحناء في علاج الصداع بوضعها على الجبهة وفي علاج تشققات القدمين وعلاج الفطريات المختلفة بالتخضيب بها وفي علاج بعض الأورام والقروح أذا عجنت ووضعت عليها.
وقد ثبت علمياً أن الحناء أذا وضعت على الرأس مدة طويلة إلى أن تتبخر فان المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروه الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الزائدة للدهون كما تعد علاجاً نافعاً لقشرة الشعر والتهاب فروه الرأس.
تعد عجينة الحناء صديقاً لمن يعانون بعض الأمراض الجلدية فتستخدم في علاج الإصابات الفطرية المسببة لأمراض الجرب الجلدية للإنسان والالتهابات التي توجد بين أصابع الأقدام الناتجة من نمو بعض الفطريات (حالات التينيا) كذلك تساعد على علاج تشقق أظافر أصابع الأيدي والأرجل كما تفيد في تطهير الجروح والإصابات المتقيحة.
واستخدمتها المرأة العربية كدواء لمنع تساقط الشعر وجفاف الجلد وتلوين الثياب والمنتجات وصناعة أنواع من الأدوية فإذا مزجت مع الخل البلدي أو القطران أو الشبة كانت لها استعمالات متعددة ويستخرج من أزهار الحناء وزينتها مادة جوهرية لصناعة بعض العطور.
يتم تحضيرها بإضافة الماء البارد أليها لتغدو عجينة. ولضمان الحصول على عجينة فعالة للحناء فإنها تجهز في وسط حمضي إذ أن مادة " اللوز ون " الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي لذا يجب مزج معجون الحناء بالخل أو الليمون ومن ثم توضع على الرأس واليدين والقدمين.